بيان صحفي
بتاريخ 17/02/2021
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاخوة والاخوات.
نستقبل بكامل الحيرة والأسف التصريحات غير المسؤولة والقابلة للمقاضاة الجنائية التي استخدمها غازي شواندي (الفارس) وسعيد العموري ، فيما يتعلق برئيس جمعية الجالية الإسلامية في إيطاليا (CIDI) الأستاذ المهندس شريف لورينزيني.
ودعماً لما قيل أعلاه فيما يتعلق بخطورة الأفعال التي قام بها غازي وسعيد السالف ذكرهما ، فإننا نسلط الضوء على الظرف ليس فقط ذو الصلة من الناحية الجنائية ولكن أيضاً من الناحية الدينية والذي قام به غازي وسعيد في 12 فبراير 2021 بمناسبة صلاة الجمعة التي تم انعقادها بشكل غير قانوني في المجمع العقاري القائم في via Cifarelli 28/C ، حيث تم أيضاً تصوير مقطع فيديو يصور غازي (يتولى دور الإمام) بينما كان يحاول إقناع الحاضرين من المسلمين مستغلاً المنبر وضغط الكلام الديني النفسي على الناس ، وقد إنهال على الأخ الرئيس لورينزيني بالانتقاض وبنشر الأكاذيب والكراهية ضده وبتحريض الحاضرين على العنف ضده ، بدلاً من الحديث بكلمات السلام والصفاء والأخوَّة في الإسلام ، المتناسبين مع المكان والسياق الروحي والديني الذي عُقِدت فيه الصلاة.
كما لو أن ذلك لم يكن كافيًا فقد وزعوا في نهاية الصلاة على حشد الحاضرين نسخة من وثيقة (طلب جمع توقيعات) تحمل بشكل غير قانوني شعار جمعية الجالية الإسلامية في إيطاليا (CIDI) بهدف خلط الأوراق وإرباك المسلمين والتشهير وخلق الكراهية والتحريض على العنف ضد ممثلي CIDI الحقيقيين ، وخاصة ضد الأخ شريف لورينزيني الرئيس الحالي لـ CIDI.
بدائية يجب القول أن الأستاذ المهندس لورينزيني هو الشخص الوحيد المسؤول والممثل القانوني المنتخب بشكل شرعي وقانوني ، وفقًا للقواعد التأسيسية المنصوص عليها في دستور CIDI.
لذلك فإن أي شخص يعلن نفسه منتمياً إلى CIDI أو مسؤولاً عن CIDI بطريقة خرقاء وغير شرعية من خلال ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون فإنه لا يقوم فقط بأفعال باطلة ، لأنها تفتقر إلى أي أساس قانوني ، ولكن أيضًا يقوم بأعمال إجرامية ، ذات صلة جنائية والتي تم بالفعل تقديم شكاوى منتظمة ومفصَّلة ضدها إلى معالي النائب العام الإيطالي لدى محكمة باري الجنائية وإلى معالي رئيس مديرية الأمن في مدينة باري وإلى جميع المكاتب الإدارية المختصة في بلدية باري ومحافظة باري الكبرى . في هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن الشكاوى المذكورة أعلاه هي بالفعل في مكتب المدعي العام الأعلى في محكمة باري الجنائية.
ولا يغيب على أحد المبادرات الخبيثة والخطيرة التي يقوم بها غازي وسعيد باستمرار ، حيث أعماهما نوع من الكراهية غير الطبيعية والغير المتحكم فيها تجاه رئيسنا لورينزيني ، والتي تجعلهم لا يكفون عن تنفيذ وتكرار أعمال غير مشروعة وغير قانونية. وقد سبق إبلاغ السلطات المختصة المذكورة أعلاه عن كل الجرائم التي يقومون بها ولا نزال ننتظر الانتهاء من الإجراءات الأولية وإصدار القرارات السيادية للسلطات المختصة.
ايها الإخوة والأخوات الأعزاء ، لا نقصد من هذا البيان الحديث إلى غازي وسعيد ولكن نقصد الحديث إلى إخواننا في الإسلام الذين وقعوا في مصيدة غازي وسعيد بسذاجة أو ربما لمصلحة ولكن عموماً بحسن نية لأنهم يجهلون ولا يدركون الحقائق الكامنة وراء وقائع الخلاف.
من الواضح تمامًا أن أولئك الذين ربما يقعون في "الفخ" الذي نَصَبَته لهم الحِجَج الباطلة والواهية التي يستخدمها غازي وسعيد سيجعلون أنفسهم شركاء لهم في نفس الجرائم وبالتالي ربما يعاقبون جنائياً.
يشكل هذا البيان تحذيرًا قانونياً رسميًا لأولئك الذين سيمتثلون للمعارضة التعسفية والواهية وذات المصلحة الشخصية الذي يدعوا لها غازي وسعيد. وعلى وجه الخصوص فإن الإخوة الذين قد ينغمسوا في ذاك المخطط الإجرامي يمكن أن يتكبدوا عواقب جرائم جنائية خطيرة ، حيث سيتم إحالة النظر في الأمر إلى السلطات القضائية الجنائية مرة أخرى ضد أولئك الذين سيصبحون مسؤولون بشكل مشترك عن الجرائم الجنائية المرفوعة بالفعل ضد غازي وسعيد ، بأي شكل من الأشكال ، ولا نستثني إبلاغ قنوات الإعلام.
نشعر بواجب إبلاغ الجالية بشكل صحيح ومسؤول. لأننا في يوم من الأيام سنقف أمام الله مسؤولين عن أفعالنا في الدنيا.
والسلام عليكم جميعاً.
المتحدث الرسمي
علي أليساندرو باليارا
(Alì Alessandro Pagliara)